السعودية تطلق حملة عالمية لجذب السياح الصينيين ورؤية 2030
المؤلف: خالد السليمان11.13.2025

تتجلى أهمية الحملات الترويجية التي تضطلع بها الهيئة السعودية للسياحة في الدفع بمكانة المملكة كهدف سياحي عالمي مرموق. فمن خلال هذه المبادرات، يتم إلقاء الضوء بشكل بارز ليس فقط على الثراء الطبيعي الذي تحتضنه أرض المملكة، بل أيضاً على الغنى الثقافي والتراثي والتاريخي العريق الذي يميزها!
وفي سياق متصل، أطلق وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، حملة دعائية عالمية متميزة في جمهورية الصين الشعبية، مع التركيز الدائم على جذب الزوار من مختلف بقاع العالم، وبالأخص من الصين التي تعتبر من أكبر الأسواق السياحية على مستوى العالم!
ولا تقتصر هذه الحملات على كونها مجرد فعاليات تسويقية، بل هي جزء لا يتجزأ من خطة شاملة ترمي إلى تقديم المملكة كوجهة سياحية آسرة بخصائص فريدة وعناصر متنوعة تمزج بين جمال الطبيعة الخلابة، والإرث الثقافي الأصيل، وتجارب المغامرات الشيقة!
ومما يضفي سمة مميزة على هذه المساعي هو الإدراك العميق من قبل المملكة للأهمية الإستراتيجية للسوق الصينية، حيث يعتبر الصينيون من بين أكثر الشعوب سفراً وإنفاقاً في العالم؛ لذلك، ليس من المستغرب أن تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً خاصاً بالسوق الصينية كإحدى الأولويات في استقطاب السياح، ليس فقط لحجمها الضخم، بل أيضاً للتقارب الثقافي والاقتصادي المتزايد بين البلدين في ضوء رؤية السعودية 2030 الطموحة!
ومع إطلاق فعاليات معرض السفر السعودي في العاصمة الصينية بكين، تعكس المملكة عزمها على المضي قدماً في تعزيز الروابط الثنائية، سواء على الصعيد السياحي أو الثقافي والاقتصادي. ولا يقتصر هذا المعرض على الترويج للمعالم السياحية السعودية الرائعة مثل العلا والدرعية والباحة، بل يؤكد أيضاً على التنوع الاستثنائي الذي تقدمه المملكة. علاوة على ذلك، فإن العروض التفاعلية التي يتضمنها المعرض، مثل فن حياكة السدو والعروض الموسيقية الفلكلورية، تضفي مسحة من الأصالة على هذه الحملات، وتبرز مدى اعتزاز المملكة بتراثها وهويتها الثقافية!
إن السياحة لا تمثل مجرد قطاع ترفيهي، بل هي من المحركات الاقتصادية الأساسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني. فترسيخ مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات العالمية وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين، وهو ما يتماشى كلياً مع أهداف رؤية السعودية 2030!
ومما لا شك فيه، أن المملكة تسعى جاهدة لتوفير تجربة مريحة وسلسة للزوار العالميين، من خلال تدشين برنامج وي شات المصغر الخاص بالسعودية، جنباً إلى جنب مع توفير حلول دفع تتناسب مع احتياجات السياح الصينيين!
وخلاصة القول، فإن هذه الجهود المتضافرة تجعل المملكة السعودية وجهة جذابة للسياح من مختلف أنحاء العالم، وتعزز من قدرتها على أن تصبح من بين الدول الرائدة في قطاع السياحة العالمي المزدهر!
وفي سياق متصل، أطلق وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، حملة دعائية عالمية متميزة في جمهورية الصين الشعبية، مع التركيز الدائم على جذب الزوار من مختلف بقاع العالم، وبالأخص من الصين التي تعتبر من أكبر الأسواق السياحية على مستوى العالم!
ولا تقتصر هذه الحملات على كونها مجرد فعاليات تسويقية، بل هي جزء لا يتجزأ من خطة شاملة ترمي إلى تقديم المملكة كوجهة سياحية آسرة بخصائص فريدة وعناصر متنوعة تمزج بين جمال الطبيعة الخلابة، والإرث الثقافي الأصيل، وتجارب المغامرات الشيقة!
ومما يضفي سمة مميزة على هذه المساعي هو الإدراك العميق من قبل المملكة للأهمية الإستراتيجية للسوق الصينية، حيث يعتبر الصينيون من بين أكثر الشعوب سفراً وإنفاقاً في العالم؛ لذلك، ليس من المستغرب أن تولي المملكة العربية السعودية اهتماماً خاصاً بالسوق الصينية كإحدى الأولويات في استقطاب السياح، ليس فقط لحجمها الضخم، بل أيضاً للتقارب الثقافي والاقتصادي المتزايد بين البلدين في ضوء رؤية السعودية 2030 الطموحة!
ومع إطلاق فعاليات معرض السفر السعودي في العاصمة الصينية بكين، تعكس المملكة عزمها على المضي قدماً في تعزيز الروابط الثنائية، سواء على الصعيد السياحي أو الثقافي والاقتصادي. ولا يقتصر هذا المعرض على الترويج للمعالم السياحية السعودية الرائعة مثل العلا والدرعية والباحة، بل يؤكد أيضاً على التنوع الاستثنائي الذي تقدمه المملكة. علاوة على ذلك، فإن العروض التفاعلية التي يتضمنها المعرض، مثل فن حياكة السدو والعروض الموسيقية الفلكلورية، تضفي مسحة من الأصالة على هذه الحملات، وتبرز مدى اعتزاز المملكة بتراثها وهويتها الثقافية!
إن السياحة لا تمثل مجرد قطاع ترفيهي، بل هي من المحركات الاقتصادية الأساسية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني. فترسيخ مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات العالمية وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين، وهو ما يتماشى كلياً مع أهداف رؤية السعودية 2030!
ومما لا شك فيه، أن المملكة تسعى جاهدة لتوفير تجربة مريحة وسلسة للزوار العالميين، من خلال تدشين برنامج وي شات المصغر الخاص بالسعودية، جنباً إلى جنب مع توفير حلول دفع تتناسب مع احتياجات السياح الصينيين!
وخلاصة القول، فإن هذه الجهود المتضافرة تجعل المملكة السعودية وجهة جذابة للسياح من مختلف أنحاء العالم، وتعزز من قدرتها على أن تصبح من بين الدول الرائدة في قطاع السياحة العالمي المزدهر!
